أقدمت أجهزة السلطة القمعية صباح اليوم الاثنين ٢٩-١١-٢٠٢١ على اعتقال المربي الفاضل أنيس حمامرة من بلدة حوسان غربي بيت لحم أثناء توجهه إلى المدرسة للدوام عبر نصب حاجز له.

والأستاذ أنيس هو المعلم المتهم لدى التربية مثل زميله حسين أبو الحج بتعليم طلابه الانتماء لراية رسول الله ونبذ الفرقة وأعلام الاستعمار، والذي قامت بنقله تعسفيا من التدريس ببلدة حوسان إلى مدرسة بعيدة عن بلده.

واللافت للنظر أن دخول أجهزة السلطة لبلدة حوسان يحتاج إلى تنسيق أمني مع الاحتلال ولكن نقله إلى مدرسة ذكور صلاح الدين مكن السلطة من اعتقاله صباح اليوم دون الحاجة إلى عناء التنسيق الأمني وهو ما يثير علامات الاستفهام حول تآمر مديرية التربية ببيت لحم مع الأجهزة الأمنية!

ولا زالت السلطة تعتقل كل من محمد الشيخ وحسام زيد في قلقيلية، وأحد طلاب كتلة الوعي بنابلس، والأستاذ حسين أبو الحج ببيت لحم.

إن هذه التصرفات القمعية التي تطال أهل فلسطين عموما وحملة الدعوة خصوصاً بالعدوان والملاحقة والاعتقال، تؤكد للمرة بعد الألف أن هذه السلطة ما وجدت إلا لتكون سيفا مسلطاً على أهل فلسطين وخادماً للاحتلال والقوى الاستعمارية الكبرى التي يغيظها الإسلام وراية التوحيد وحملة الدعوة للخلافة التي تقيم الدين وتنهي نفوذ المستعمرين وتحرر كامل فلسطين.

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نستنكر اعتقال السلطة للأستاذ أنيس ومواصلة احتجاز الأستاذ حسين أبو الحج وبقية شباب الحزب، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم.

ونحذر السلطة من عاقبة عدوانها على حملة الدعوة وراية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل فلسطين لن يقبلوا غطرستها ومعاداتها للإسلام، ولعذاب الآخرة أكبر