هاتف رئيس السلطة محمود عباس، الرئيس"الإسرائيلي" إسحاق هرتصوغ، معزيا بوفاة والدته، فيما شكر الرئيس "الإسرائيلي" عباس على اتصاله.

كم هو مخز أن يصمت رئيس السلطة صمت أهل القبور على ما يتعرض له أهل فلسطين من قتل وإهانةوإذلال يومي على يد عصابات يهود الإجرامية، والتي كان آخرهاقتل المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) في قرية جلجليا برام الله بعد احتجازه والاعتداء عليه، لكنعباس يسابق البرق للتعزيةبهلاك أكابر المجرمين اليهود أو ذويهم، ولن نبالغ إذا قلنا ان ما يمنع عباس من الذهاب بنفسه لتقديم العزاء لرئيس يهود (كما فعل في جنازة المجرم بيرس) هو منع سلطات يهود "الصديقة" له دخول الأراضي المحتلة عام 1948، إلا إذا كان هذا الدخول من أجل التفاوض والتنسيق الأمني!فعباس قد أكد في أكثر مناسبة أنه قد أخذ على نفسه عهدا أن يقضي على عذابات يهود والسهر على مستقبل شبابهم!

إن الواجب على أهل فلسطين -الذين يقدمون الشهداء والجرحى بشكل يومي- أن يعلوا الصوت وينكروا هذه الأصوات الشاذة التي تزعم زورا تمثيلهم، فهمومهم وقضيتهم في واد وهموم يهود ورئيس سلطتهم في واد آخر.

13/1/2022