ta3leeq3124

دعا وزير المالية في كيان يهود بتسلئيل سموتريتش إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبراً أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم "تشجيعهم" على الهجرة إلى دول أخرى.

وقال سموتريتش لإذاعة الجيش، الأحد، "إذا فعلت (إسرائيل) الشيء الصحيح، فسيكون هناك نزوح جماعي للفلسطينيين وسنعيش في قطاع غزة". (الجزيرة بتصرف)

يحلم كيان يهود باستكمال بمشروعه الاستيطاني بتهجير أهل فلسطين وإبادتهم وجعل الأرض المباركة خالصة له بدون أهلها!

ولا يقف أمام هذا الحلم المشؤوم للآن إلا بطولات أهل غزة وفلسطين، لكن هذه البطولات لا تكفي في ظل وقوف أعداء الأمة الإسلامية في الغرب الكافر الاستعماري وأذنابهم من الحكام العملاء إلى جانب كيان يهود ودعمه!

فالمؤامرة على الأرض المباركة تمتد خيوطها لتطال الأمة الإسلامية كلها منذ قرار الكفار المستعمرين بإنشاء هذا الكيان ليكون قاعدة متقدمة لهم في حربهم الصليبية على الأمة الإسلامية، مرورا بمحاولة دمج كيان يهود بالمحيط وجعله طبيعيا عبر تطبيع الأنظمة العميلة للغرب في بلادنا والتي تشكل وكيان يهود منظومة من التحكم والسيطرة على الأمة خدمة لمصالح المستعمرين الغربيين ومنعا لاستعادة الأمة لقرارها السياسي ووحدتها في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

إن على الأمة الإسلامية إنجاد ونصرة هذا الجزء الأصيل منها في غزة وفلسطين، والذي وقف يسطر عز الأمة وقوتها وثباتها وتضحياتها وبطولتها وحيداً فهز أركان كيان يهود الهش وأظهر للعالمين معدن شباب الأمة الذين لا يتراجعون أمام آلة البطش والدمار.

فعلى جيوش الأمة وجندها المخلصين وكل قوى الأمة الحية أن تحطم قيود الحكام الخونة وتهب من فورها لإنقاذ أهل غزة وفلسطين من الإبادة والتهجير، فالمخطط أكبر من فلسطين وأهلها، وبطولاتهم لا تكفي للوقوف في وجه مخططات تطال الأمة وأرضها ومقدساتها وثرواتها وقرارها السيادي وإرادتها السياسية.

وإن الواجب الشرعي يقضي بالتحرك السريع للأمة وجيوشها لنصرة إخوتهم المحاصرين في غزة تحت القصف والقتل والإبادة وخطط التهجير، فإلى إرضاء الله سبحانه وتعالى وتحرير الأرض المباركة والأمة الإسلامية من الحكام الخونة يجب أن تنتفض الأمة وجيوشها وتتحرك من فورها لتحطم أوهام كيان يهود في الإبادة والتهجير، لتقتلعه ولا تبقي له أثراً، وهي قادرة على ذلك في ساعة من نهار بإذن الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

3/1/2024