بالرغم من أن الواقع يؤكد بشكل واضح أن السلطة الفلسطينية ما هي إلا أداة أمنية بيد أميركا وربيبتها يهود، إلا أن تناول وسائل الإعلام للخبر الذي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين كان محدوداً بسبب حالة القمع الفكري والرقابة الإعلامية التي تمارسها السلطة تجاه وسائل الإعلام.
 أكد الحزب في خبره الصحفي أن المشروع الأمريكي القائم على حل الدولتين: هو في الحقيقة مشروع الدولة اليهودية التي يكون بجوارها كيان مسخ تكون مهمته القيام بالأعمال الأمنية القذرة لحفظ أمن الدولة اليهودية وأن حقيقة السلطة الفلسطينية ما هي إلا مشروع أمني خالص لحفظ أمن يهود وخصوصا بعدما تخرجت قواته على أيدي جنرالات أمريكية.
وقد نشرت عدد من وسائل الإعلام المحلية الخبر نذكر منها:
 
وكالة قدس نت للأنباء وكالة هلا فلسطين المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات
شبكة إخباريات قدس برس سما الإخبارية
أخبار مكتوب    
 
وجاء في نص الخبر:
حزب التحرير يحذر من الرؤية الأمريكية لمشروع أمني للاحتلال
شبكة اخباريات: قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الرؤية الأمريكية للسلطة الفلسطينية لن تخرج عن مشروع أمني للاحتلال اليهودي، جاء ذلك تعقيباً على لقاء كلينتون نتنياهو في واشنطن، حيث طمأنت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون رئيس وزراء "إسرائيل"، "بالتزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل والسلام في المنطقة".
 وقال حزب التحرير في بيان صحفي تلقت شبكة اخباريات نسخة عنه: "إن أمريكا التي رعت هذا الكيان اليهودي منذ نشأته تدرك حاجاته الأمنية وتؤكد له حفظها، لأن أمن الاحتلال هو مصلحة أمريكية، كما عبّر ساسة أمريكا في أكثر من مناسبة".
 
واعتبر الحزب أن "المشروع الأمريكي القائم على حل الدولتين: هو في الحقيقة مشروع الدولة اليهودية التي يكون بجوارها كياناً مسخاً تكون مهمته القيام بالأعمال الأمنية القذرة لحفظ أمن الدولة اليهودية" بحسب تعبير الحزب.
 
ومن ثم تساءل الحزب مستنكراً: "فهل يَعقِل من يصرخون بلا وعي أنهم يسيرون لتحقيق مشروع وطني لفلسطين ليدركوا أن هذا اللهث خلف أمريكا هو لتحقيق مشروع أمني للاحتلال بلا أدنى ريب؟".
 
واعتبر حزب التحرير-فلسطين أن "من يفقه طبائع الشعوب، يدرك أن العقيدة التي تحرك ساسة يهود هي عقيدة أمنية بالدرجة الأولى"، وهي ما تدفعهم للتحريض على إيران "فيما يتعلق بالسلاح النووي"، وهي ما أخرجت سلطة أمنية لحفظ أمنها، نجحت "بتنفيذ تطلعات الكيان اليهودي الأمنية، وخصوصا بعدما تخرجت قواته على أيد جنرالات أمريكية"، على حد تعبير الحزب، "حتى صار جيش الاحتلال يدرس عدم القيام باجتياحات جديدة، أو دخول مناطق السلطة الفلسطينية".
 
 
 
وكذلك تناولت عدد من وسائل الإعلام العربية الخبر، نذكر منها:
 
مصر الجديدة نبض الوعي العربي عالم الأخبار والإنترنت
وجاء فيما نشرته:
حزب "التحرير" يحذر من الرؤية الأمريكية لمشروع أمني للاحتلال
كتب: عمرو عبد الرحمن 13/11/2010 - 01:08:00
 
قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الرؤية الأمريكية للسلطة الفلسطينية لن تخرج عن مشروع أمني للاحتلال اليهودي، جاء ذلك تعقيباً على لقاء كلينتون نتنياهو في واشنطن، حيث طمأنت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون رئيس وزراء "إسرائيل"، "بالتزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل والسلام في المنطقة".
وقال حزب التحرير-فلسطين: "إن أمريكا التي رعت هذا الكيان اليهودي منذ نشأته تدرك حاجاته الأمنية وتؤكد له حفظها، لأن أمن الاحتلال هو مصلحة أمريكية، كما عبّر ساسة أمريكا في أكثر من مناسبة".
واعتبر الحزب أن "المشروع الأمريكي القائم على حل الدولتين: هو في الحقيقة مشروع الدولة اليهودية التي يكون بجوارها كياناً مسخاً تكون مهمته القيام بالأعمال الأمنية القذرة لحفظ أمن الدولة اليهودية" بحسب تعبير الحزب.......
 
 
 
هذا فضلا عن العديد من المنتديات المحلية والعربية التي اهتمت بالخبر وتناوله الأعضاء بالتعليق والنقاش.
 
15-11-2010