نظم حزب التحرير في قطاع غزة وقفة جماهيرية تحت شعار: (مصر الكنانة أولى بإقامة الخلافة) وذلك في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة بعد ظهر الأحد 13-2-2011م
وقد حظي خبر هذه الوقفة بتغطية جدية من قبل وكالات إعلامية عالمية من مثل AP والـ AFBوغيرها حيث أشار بعضها إلى أن أكثر من 57 تلفزيونًا قد استعمل صور تغطية الوقفة الجماهيرية التي نظمها الحزب، وكان من بين هذه التلفزيونات التلفزيون الهولندي والتلفزيون الألماني القناة الأولى و قناة أخبار النيل الانجليزية.
وقد أجرت بعض الوسائل الإعلامية مثل التلفزيون الألماني والتلفزيون الياباني وفضائية المنار وفضائية العالم لقاءات مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ إبراهيم الشريف، بيّن فيها الرسالة التي يرسلها حزب التحرير إلى أهل مصر والجيش المصري: بأن يكون ولاء الجيش لله وللأمة وليس للشرق أو الغرب، وأن يتم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد الخيانية، وأن أس الداء يكمن في النظام الرأسمالي المطبق في مصر وليس فقط في زمرة مبارك.
كما ودعا الشريف في إجابة سؤال لوكالة معا الإخبارية إلى إقامة الخلافة في مصر، وأن يأخذ الجيش المصري دوره في تحرير فلسطين كما كان له الدور في تحريرها من التتار والصليبيين.
وفي سؤال لتلفزيون ARD الألماني حول إن كان نموذج شباب الفيس بوك هو ما يطالب به حزب التحرير في التغيير أجاب الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي بأن النموذج هو منظر الملايين التي اصطفت قدما بقدم وكتفا بكتف وهي تصلي لله في ميدان التحرير، وأضاف في رد على ما هية قدرة الجيش المصري على التأثير في   ظل زمن حاملات الطائرات والبوارج الحربية للدول الغربية أجاب المدهون بأن الإرادة السياسية هي الأقدر على التغيير ومتى وجدت فإنها توجد معها القدرة العسكرية والاقتصادية.  
وقد تم بث تقرير عن الوقفة بالإضافة لمقابلات عضو المكتب الإعلامي في فضائيتي العالم والمنار، ومشاهد من الوقفة والكلمة في فضائيتي القدس والعربية.
كما وتم تداول خبر وصور الوقفة الجماهيرية في عدد كبير من المنتديات المختلفة وعدد من وسائل ووكالات الإعلام منها:
 
 
 
تنويه:
ذكرت وسائل إعلامية في تغطيتها أن الوقفة التي دعا لها حزب التحرير رُفعت فيها أعلام مصرية وفلسطينية، ونحن نؤكد من طرفنا أن هذا غير صحيح.
 
ويدعو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الإخوة الصحفيين لتحري الدقة في نقل الخبر حيث أنه سبق تجمع حزب التحرير تجمع لعشرات الأشخاص الذين كانوا يحملون أعلام سايكس-بيكو على جهل منهم بحقيقة هذه الأعلام وهم على ما يبدو إنما كانوا يؤيدون الشعب المصري فلم يجدوا إلا العلم كرمز مفروض، وقد أخلى هذا التجمع المكان قبل دخول مسيرة حزب التحرير إلى الساحة، ولم تدخل المسيرة الساحة إلا بعد خلوها من المتجمعين السابقين نهائيًا.
 
وإن الصور المرفقة مع الخبر بالإضافة للفيديو وكذلك تقارير الفضائيات المصورة (العالم-المنار-العربية-القدس- وغيرها) تفند هذا الادعاء، فمن المشهور بأن حزب التحرير في كل ثقافته ومواقفه ينظر إلى هذه الإعلام على أنها أعلام للفرقة والاختلاف، ويرفع شبابه في كل مسيراتهم وفعالياتهم راية العقاب واللواء، والتي هي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
من هذه الوسائل:
العالم