صدى استنكار حزب التحرير- فلسطين العمل على إعادة إحياء منظمة التحرير في وسائل الإعلام

تداولت وسائل الإعلام المحلية والعربية خبر تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، والذي استنكر فيه الحزب هذا الموقف الرامي إلى إحياء منظمة التحرير التي وصفها بمنظمة الضرار التي ما وجدت سوى للتفريط بفلسطين، واعتبر أنّ الموقف الواجب تجاه هذه المنظمة هو هدمها وإفشال مهمتها.

فمن وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:

 

 

 

1.       مركز الزيتونة

2.       وكالة سما الاخبارية

3.       وكالة صفا

4.       دنيا الوطن

5.       باب العرب

6.       السبيل

7.       النورس نيوز

8.       قدس برس

9.       وكالة اخباريات

 

فقد نشرت دنيا الوطن الخبر التالي:

حزب التحرير- فلسطين يستنكر العمل على إعادة إحياء منظمة التحرير

تاريخ النشر : 2011-12-24

غزة - دنيا الوطن

 وصف حزب التحرير منظمة التحرير الفلسطينية بأنها "منظمة ضرار"، معتبرا أنّ الغرض من إنشائها عام 1964 كان "لفصل الضفة الغربية عن الأردن وإقامة كيان فلسطيني مستقل فيها، إلى جانب كيان ليهود"، ولكي لتعفي الحكام من مسئوليتهم تجاه تحرير فلسطين.

 جاء ذلك ضمن تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين تعقيبا على دخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى الإطار القيادي للمنظمة، واعتبر أنّ "العمل على إحياء المنظمة خزي في الدنيا والآخرة لما لها من ماض مليء بالتنازلات والتفريط بدءا بأوسلو ولغاية اليوم"، وخصوصا أنها "الأب الشرعي للسلطة"، التي يستنكر الحزب وجودها ودورها الأمني واعترافها بدولة الاحتلال اليهودي.

 واعتبر الحزب أنّ "الواجب تجاه منظمة التحرير هو هدمها والعمل على إفشال مهمتها، شأنها شأن مسجد الضرار الذي أنشأه المنافقون في المدينة المنورة ليكيدوا فيه للإسلام"، وانتقد الفصائل "التي تريد إحياء الموات وإحياء هذه المنظمة"، واعتبر أنها "تتحمل إثم المشاركة فيها وحرف زاوية النظر لقضية فلسطين بتحويلها من قضية إسلامية إلى قضية وطنية".

وأكّد على أنّ قضية فلسطين يجب أن "تعود إلى حضنها الحقيقي والحنون، حضن الأمة الإسلامية، أمة المليار والنصف، لا أن تبقى في حضن منظمة منبتة ما لها من قرار"، مشددا على وجوب دعوة جيوش المسلمين لتقوم بواجب التحرير.

******

ولكن هذا الموقف لم يرق للبعض، فقام الناطق باسم حركة فتح –كبرى فصائل المنظمة- بمحاولة فاشلة للدفاع عن منظمة التحرير متباكيًا على المصالحة التي ربطها بإحياء منظمة "التحرير" وكأن إحياء المنظمة والمصالحة صنوان لا يفترقان فلا تتم مصالحة إلا على أساس خيانات منظمة "التحرير" المعروفة! وبدا حاله كحال قريش التي قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يفرق مكّة ويفرّق بين المرء وزوجه لأنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يقيم الحياة كلها على أساس الإيمان وليس على أساس الأوطان، فحاول الزعارير تصوير موقف حزب التحرير -الذي يعمل لحماية قضية فلسطين من عبث وتنازل منظمة التحرير التي تاجرت بدماء المناضلين وقصرت مسئولية تحريرها على أهل فلسطين العزل- بأنه ضد مصالحة المتخاصمين، مع أن المصالحة شيء والاتفاق السياسي على أساس التنازلات شيء آخر، ووصف الزعارير موقف الحزب بالنشاز لأنه بالطبع لا ينسجم مع منظومة التنازل والانبطاح التي اعتادت عليها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.

 فنشرت وسائل الإعلام خبر الزعارير وأضافت إليه موقف الحزب بصورة نزيهة.

فمن وسائل الإعلام التي نشرت هذا التقرير كل من:

1.       معا

2.       موقع أخبارك

3.       فلسطين برس

4.       وكالة حنين الوطن

5.       وكالة ميلاد

6.       وكالة  أمد

7.       صوت فتح الإخباري

8.       صوت فلسطين الحر

9.       موقع أقصى برس

10- دنيا الوطن

 

28-12-2011م