منذ ما يقارب الأسبوعين، وبالتحديد منذ اغتيال كيان يهود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، في تفجير استهدف مكان إقامته أثناء زيارته لإيران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، منذ ذلك الحين والمنطقة تشهد حراكا دبلوماسيا وسياسيا مكثفا من كافة الأطراف الفاعلة في المنطقة، دولية وإقليمية، وعنوانها الأبرز هو خفض التصعيد ومنع المنطقة من الذهاب نحو حرب واسعة، في ظل تهديدات إيران وحزبها في لبنان والحوثيين على الرد على العمليات، ردا قويا، بحسب وصفهم.