لم يبقَ حاكم ولا قائدٌ غربيٌّ أو عربيٌّ إلا واستنكر حادثةَ سيدني التي قُتل فيها خمسة عشر شخصاً إثر هجومٍ استهدف مهرجان حانوكا اليهودي. إلا أننا لم نشهد مثل هذا الحزم في الاستنكار تجاه جرائم كيان يهود في غزة، على مدار العامين الماضيين. وكالعادة، جرى التدليس على الرأي العام

ما زال كيان يهود يمارس إجرامه بحق غزة والضفة ولبنان وسوريا، فيقتل من يشاء، ويقصف حيث يشاء، ويهدم البيوت والمنشآت، ويبني المستوطنات ويلاحق الناس في ديارهم وأراضيهم،

النكبات على فلسطين المحتلة تتوالى، فمنذ أن هُدِمت دولة الخلافة التي قال حاكمها يوماً: "إن فلسطين أرض رواها أجدادي بدمائهم وإن هُدِمت دولة الخلافة يوماً فستأخذونها بلا ثمن"؛ التي حل مكانها الاحتلال البريطاني (ما يسمى بالانتداب) وحتى اللحظة وكيان يهود المحتل الذي أوجدته بريطانيا ويدعمه الغرب اليوم بكل ما يملك من مال وعتاد ومعارف وقوى وهو يقتل أهل الأرض المباركة،

لا تنفكّ الإدارة الأمريكية وصانعو القرار فيها عن إظهار عداوتهم للإسلام والكشف عن حربهم المستمرة والمتنوعة عليه، وبمناسبة وبغير مناسبة تسمع مسؤولاً أمريكياً يرفع عقيرته مهاجماً الإسلام، واصفاً إياه بأوصاف تكشف مدى حقدهم عليه، وتنبئ عن حجم الرعب الذي يملأ قلوبهم منه.

أطلقت كلية الحقوق في جامعة القدس – أبو ديس يوم الثلاثاء 2/12/2025 أعمال المؤتمر الدولي بعنوان "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة: التحديات، الحلول، وأفضل الممارسات في منطقة البحر المتوسط"، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة الفلسطينية،
