جدد رئيس وزراء كيان يهود المسخ يوم الأربعاء 23/04/2025م تصريحاته حول مخاوفه من قرب قيام دولة الخلافة الجامعة لأمة الإسلام فقال: "لن تسمح (إسرائيل) بقيام خلافة إسلامية عند حدودها الشمالية أو الجنوبية، أو في الضفة الغربية"، في إشارة واضحة إلى البلاد الإسلامية المحيطة بكيانه الغاصب إحاطة السوار بالمعصم.
إنّنا في المكتب الإعلاميّ المركزي لحزب التحرير سنختصر ردّنا في النقاط الآتية:
قال رئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو، في خطاب له يوم الإثنين 21/04/2025م إنه لن "يقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط"، وأضاف: "قلت مرارا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
إن جرائم كيان يهود التي يرتكبها صباح مساء في غزة والضفة الغربية وفي لبنان وسوريا لا تخفى على أحد، فشغل العالم الشاغل اليوم هو ما يحدث في بلاد المسلمين وخاصة الأرض المباركة فلسطين، فلا تكاد تخلو منه نشرة إخبارية أو جريدة أو مجلة، وقد اشتعلت مواقع التواصل الإلكتروني على اختلافها بنقل الأخبار والصور المروعة
وفقاً لبيان صادر عن اليونيسف في 31 آذار/مارس، فقد استشهد أكثر من 320 طفلاً وجُرح أكثر من 600 في غزة منذ أن استأنف كيان يهود قصفه المكثف على القطاع في 18 آذار/مارس، أي بمعدل 100 طفل يوميا على مدار الأيام العشرة السابقة. وذكر البيان أن "معظم هؤلاء الأطفال نزحوا ولجأوا إلى خيام مؤقتة أو منازل متضرّرة".
قالت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسيف) إنّ 322 طفلا استشهدوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف يهود حرب الإبادة على قطاع غزّة في 18 آذار/مارس الماضي. وأفادت المنظّمة في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي أنّ معدّل الوفيات والإصابات في صفوف الأطفال بلغ في العشرة أيام الماضية ما يقارب 100 طفل في اليوم، وأكّدت أنّ الأرقام تشمل الأطفال الذين سقطوا في استهداف جيش يهود لقسم الجراحة في مستشفى ناصر جنوب مدينة غزّة في 23 آذار/مارس المنصرم.