في السادس من شباط/فبراير 2023، ضرب زلزالان رئيسيان بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجات، جنوب ووسط تركيا وشمال سوريا، ما أثر على 11 محافظة وتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية جسيمة. ففي تركيا، أسفرت الزلازل عن وفاة ما لا يقل عن 54,000 شخص
في حملتها المستمرة ضد حزب التحرير، اعتقلت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، بافا بحر الدين وكبير أحمد علي يار، في 3 شباط/فبراير 2025، بعد أشهر من المضايقات. وذكرت وسائل الإعلام الهندية أنهما "تآمرا مع آخرين لنشر مبدأ حزب التحرير في ولاية تاميل نادو، وهي منظمة محظورة". ثم ربطت السلطات قضيتهما بالقضية الجارية للدكتور حميد حسين، بموجب قانون منع الأنشطة غير القانونية لعام 1967.
أصبحت قرغيزستان أحدث دولة في آسيا الوسطى تحظر النقاب. ودخل هذا الإجراء القانوني حيز التنفيذ في الأول من شباط/فبراير 2025، وسيترتب على انتهاكه غرامة قدرها 20 ألف سوم (230 دولاراً). لطالما كانت الملابس الإسلامية للنساء المسلمات ولحى الرجال هدفاً لدول آسيا الوسطى، حيث تخشى القوى العلمانية المتشددة من النفوذ المتزايد للإسلام. وقد قدم المشرعون القرغيز عذراً واهياً بأن الحظر ضروري لأسباب أمنية، حتى يمكن رؤية وجوه الناس وتحديد هوية الأفراد. لكن المعارضين يقولون إن الحظر يحرم النساء من حرية ارتداء الملابس التي يرغبن فيها.
في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي وقع الاتفاق على وقف الحرب على غزة بين كيان يهود وحركة حماس، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر نفسه، وجرى الاتفاق بوساطة ثلاث دول؛ هي أمريكا ومصر وقطر، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم قام كيان يهود بالعديد من الخروقات لهذا الاتفاق، ولم يَفِ بكثير من الالتزامات المترتبة عليه، كعادة يهود في غدرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
بالرغم مما عانته من غزو المغول والتتار والصليبيين ومن محاكم التفتيش في الأندلس، لم تعرف الأمة الإسلامية عبر تاريخها المليء بالمآسي، أن كان عدو يقتّل أبناءها ويفتح عليها أبواب الجحيم، ثم يمنع حكامُها نجدتَهم، بل ويقفون حاجزا يحجر عليهم نصرة إخوانهم ولو بالكلمة الصحيحة والصادقة!