نختتم بحمد الله فعاليات إحياء ذكرى هدم الخلافة التي بدأناها مع مطلع شهر رجب، حيث تصادف في الثامن والعشرين منه ذكرى هدمها على يد عميل الإنجليز مصطفى كمال.
أطلق جيش يهود عملية عسكرية في الضفة الغربية تحت عنوان "السور الحديدي" والتي بدأها في مدينة جنين ومخيمها يوم 21 كانون الثاني/يناير الماضي ثم وسعها لتشمل مدينة طولكرم ومخيماتها، وتأتي هذه العملية، بحسب ما أعلنه جيش يهود
صرح رئيس أمريكا دونالد ترامب مؤخرا أنه طلب من الملك الأردني عبد الله الثاني استقبال سكان غزة، وأضاف أنه سيطلب من مصر أيضاً استضافة المزيد منهم، وعندما سُئل عما إذا كان اقتراحه مؤقتاً أم طويل الأجل، أجاب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
على مشارف الذكرى المائة وأربعة لهدم دولة الخلافة، تتتالى على الأمة أخبار تنكيل عدوها بها في كل مكان؛ فمن فلسطين إلى الشام إلى السودان فمصر، إلى الصين حيث مسلمو الأويغور الذين يعانون من اضطهاد الصين لهم والتضييق عليهم في كل جزئية من جزئيات حياتهم.
منذ أن هدمت الخلافة في 28 رجب عام 1342هـ الموافق 3 آذار/مارس 1924م والأمة تعيش مأسي متلاطمة وهزائم متتالية؛ فمن تقسيم بلادها إلى نهب ثرواتها وقتل أبنائها، وصولا إلى السخرية من مقدساتها والتهجم على شريعتها.