في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2024م، أفادت الأنباء أنّ طفلاً سادساً تجمّد حتى الموت في غزّة خلال أسبوعين نتيجة الصقيع الذي يتعرض له النازحون في الخيام المؤقتة التي نزحوا إليها بسبب قصف جيش يهود المتواصل للقطاع. تُوفي علي يحيى البطران البالغ من العمر شهراً واحداً بعد يوم واحد من وفاة جمعة شقيقه التوأم في دير البلح،
بعد حوالي خمسة عشر شهراً من عدوان يهود على قطاع غزة، انهار نظام الرعاية الصحية فيها تقريباً. فقد تم تدمير معظم المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية بكل ما فيها، وتفتقر القلة التي لا تزال في الخدمة إلى الأطباء والأدوية وسيارات الإسعاف والعلاج وإلى الكهرباء والمياه؛ ما تسبب في أزمة صحة عامة كارثية، أدت إلى زيادة حادة في الوفيات والجرحى، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية.
تناقلت وسائل الإعلام اعتزام الإدارة السورية الجديدة إجراء ما سمّوه بـ(مؤتمر حوار وطني سوري)، ستنبثق عنه هيئة عامة لاختيار الحكومة الانتقالية ولجنة لصياغة الدستور، وأنّ الدعوات ستُوجّه لكل ممثلي المجتمع السوري للمشاركة في الهيئات واللجان التي ستنبثق عن المؤتمر
في 27 كانون الأول/ديسمبر 2024م، ذكرت صحيفة تلغراف أن "كتاب آيات شيطانية للسير سلمان رشدي عاد إلى أرفف المكتبات الهندية بعد 36 عاماً من إثارته فتوى أجبرته على الاختباء لمدة عقد تقريباً". ويزعم أن إعادة التخزين سُمح بها بعد أن خسر المسؤولون الحكوميون الأمر الأصلي بحظر استيراد الكتاب إلى الهند.
توالت تصريحات الإدارة الجديدة في سوريا حول نظام الحكم الذي يعتزمون تنفيذه بعد فرار الطاغية، ومن الواضح أنّه ليس النظام الذي شرعه الله تعالى، بل هو النظام العلماني الذي يفصل الدين عن الحياة، بزعم إعطاء الناس الحرية في اختيار نظام الحكم،