منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في 2023م، وكيان يهود يستفرد بأهل غزة الصامدين ويصب عليهم جام حقده، فارتكب مجازر متتالية أدت إلى ارتقاء عشرات آلاف الشهداء، وأمة الإسلام مكبلة وجيوشها صامتة صمت أهل القبور! وقد استأنف مجازره بعد نقضه وقف إطلاق النار، وبدعم غربي علني صريح، وتواطؤ واضح مخز من أنظمة الضرار في بلاد المسلمين.
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) أنها شنت مساء السبت 15 آذار/مارس 2025 سلسلة غارات على أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن وقالت إنها نفذت عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للجماعة في جميع أنحاء اليمن، مُرجعة الضربات إلى ما اعتبرته دفاعا عن المصالح الأمريكية،
كلما خطت الأمة خطوة إلى الأمام نحو الانعتاق من ربقة الاستعمار الجاثم على صدرها، وسعت إلى التحرر من الهيمنة الغربية، دقت القوى الغربية ناقوس الخطر خوفاً من أن تكلل مساعي المخلصين في الأمة بإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله ﷺ.
جدد كيان يهود المجرم غاراته الجوية القاتلة على قطاع غزة، وقد أظهر وحشية غير مسبوقة لكل ما ارتكب من جرائم على مدى 18 شهراً، حيث أغار بمائة وعشرين طائرة حربية فجر الثلاثاء، وألقى صواريخ مدمرة وقنابل من العيار الثقيل على العزل النائمين أو القائمين في صلاتهم أو أولئك الذين يبحثون عن كسرة خبز لسحورهم في خيامهم المقطعة، ما أسفر عن استشهاد 420 شخصاً وما يزيد عن 500 جريح جلهم من الأطفال والنساء.
استأنف كيان يهود فجر الثلاثاء ١٨/٣/٢٠٢٥م حرب الإبادة الوحشية على غزة، بأحزمة نارية وقصف مجنون شاركت فيه 120 طائرة، وقد أدت هذه الغارات إلى استشهاد ما يزيد عن ٤٠٠ شهيد، وإصابة أكثر من 500 بينها إصابات خطيرة جداً، وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة فإن نسبة ضحايا هذا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين بلغت 73%، حيث استشهد 174 طفلا، و89 امرأة، و32 مسناً.