كلما خطت الأمة خطوة إلى الأمام نحو الانعتاق من ربقة الاستعمار الجاثم على صدرها، وسعت إلى التحرر من الهيمنة الغربية، دقت القوى الغربية ناقوس الخطر خوفاً من أن تكلل مساعي المخلصين في الأمة بإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله ﷺ.
جدد كيان يهود المجرم غاراته الجوية القاتلة على قطاع غزة، وقد أظهر وحشية غير مسبوقة لكل ما ارتكب من جرائم على مدى 18 شهراً، حيث أغار بمائة وعشرين طائرة حربية فجر الثلاثاء، وألقى صواريخ مدمرة وقنابل من العيار الثقيل على العزل النائمين أو القائمين في صلاتهم أو أولئك الذين يبحثون عن كسرة خبز لسحورهم في خيامهم المقطعة، ما أسفر عن استشهاد 420 شخصاً وما يزيد عن 500 جريح جلهم من الأطفال والنساء.
استأنف كيان يهود فجر الثلاثاء ١٨/٣/٢٠٢٥م حرب الإبادة الوحشية على غزة، بأحزمة نارية وقصف مجنون شاركت فيه 120 طائرة، وقد أدت هذه الغارات إلى استشهاد ما يزيد عن ٤٠٠ شهيد، وإصابة أكثر من 500 بينها إصابات خطيرة جداً، وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة فإن نسبة ضحايا هذا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين بلغت 73%، حيث استشهد 174 طفلا، و89 امرأة، و32 مسناً.
منذ أيام وأمريكا تشن هجمات وحشية على أهلنا في اليمن مستخدمة "قوة مميتة ساحقة" كما وصفها الرئيس الأمريكي ترامب، بعد أن توعدهم بأن "جهنم ستُمطر عليكم كما لم تروا من قبل"!
في ختام القمة العربية الطارئة التي عقدت الثلاثاء 4/3/2025م في القاهرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتماد القمة العربية "خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تتيح للشعب الفلسطيني البقاء على أرضه دون تهجير"، وشدد البيان الختامي على "ضرورة التزام (إسرائيل) بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية"،