أصبحت قرغيزستان أحدث دولة في آسيا الوسطى تحظر النقاب. ودخل هذا الإجراء القانوني حيز التنفيذ في الأول من شباط/فبراير 2025، وسيترتب على انتهاكه غرامة قدرها 20 ألف سوم (230 دولاراً). لطالما كانت الملابس الإسلامية للنساء المسلمات ولحى الرجال هدفاً لدول آسيا الوسطى، حيث تخشى القوى العلمانية المتشددة من النفوذ المتزايد للإسلام. وقد قدم المشرعون القرغيز عذراً واهياً بأن الحظر ضروري لأسباب أمنية، حتى يمكن رؤية وجوه الناس وتحديد هوية الأفراد. لكن المعارضين يقولون إن الحظر يحرم النساء من حرية ارتداء الملابس التي يرغبن فيها.
في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي وقع الاتفاق على وقف الحرب على غزة بين كيان يهود وحركة حماس، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر نفسه، وجرى الاتفاق بوساطة ثلاث دول؛ هي أمريكا ومصر وقطر، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم قام كيان يهود بالعديد من الخروقات لهذا الاتفاق، ولم يَفِ بكثير من الالتزامات المترتبة عليه، كعادة يهود في غدرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
بالرغم مما عانته من غزو المغول والتتار والصليبيين ومن محاكم التفتيش في الأندلس، لم تعرف الأمة الإسلامية عبر تاريخها المليء بالمآسي، أن كان عدو يقتّل أبناءها ويفتح عليها أبواب الجحيم، ثم يمنع حكامُها نجدتَهم، بل ويقفون حاجزا يحجر عليهم نصرة إخوانهم ولو بالكلمة الصحيحة والصادقة!
إن خذلان حكام المسلمين وجيوشهم لأهل غزة وعموم أهل فلسطين على مدار أكثر من ثمانية وسبعين عاماً من اغتصاب يهود للأرض المباركة (فلسطين)، فضلا عن خذلانهم على مدار خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية، هو عارٌ كبير لا يمحوه تنديدٌ بتهجير أهل غزة
تحت عنوان: "جهاز الأمن الروسي يلقي القبض على خلية إرهابية تابعة لحزب التحرير"، نشر موقع روسيا اليوم بتاريخ 5/2/2025م خبرا قال فيه إنّ "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يفكك خلية إرهابية تابعة لـ"حزب التحرير" في شبه جزيرة القرم، ويعتقل خمسة أشخاص كانوا يجندون مؤيدين للحزب المحظور في روسيا". وعرض فيديو يظهر عملية الاعتقال واقتحام البيوت.