بالرغم مما عانته من غزو المغول والتتار والصليبيين ومن محاكم التفتيش في الأندلس، لم تعرف الأمة الإسلامية عبر تاريخها المليء بالمآسي، أن كان عدو يقتّل أبناءها ويفتح عليها أبواب الجحيم، ثم يمنع حكامُها نجدتَهم، بل ويقفون حاجزا يحجر عليهم نصرة إخوانهم ولو بالكلمة الصحيحة والصادقة!
إن خذلان حكام المسلمين وجيوشهم لأهل غزة وعموم أهل فلسطين على مدار أكثر من ثمانية وسبعين عاماً من اغتصاب يهود للأرض المباركة (فلسطين)، فضلا عن خذلانهم على مدار خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية، هو عارٌ كبير لا يمحوه تنديدٌ بتهجير أهل غزة
تحت عنوان: "جهاز الأمن الروسي يلقي القبض على خلية إرهابية تابعة لحزب التحرير"، نشر موقع روسيا اليوم بتاريخ 5/2/2025م خبرا قال فيه إنّ "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يفكك خلية إرهابية تابعة لـ"حزب التحرير" في شبه جزيرة القرم، ويعتقل خمسة أشخاص كانوا يجندون مؤيدين للحزب المحظور في روسيا". وعرض فيديو يظهر عملية الاعتقال واقتحام البيوت.
بثّت القنوات الفضائية الليلة الماضية مراسم استقبال رئيس أمريكا دونالد ترامب رئيسَ وزراء كيان يهود، والمؤتمر الصحفي الذي سبق جلسة محادثاتهما، وقد بدا فيه ترامب كمهرج يستهدف إضحاك الجمهور الذي يشاهده، بتصريحاته الهوجاء حول قطاع غزة، وعزمه تفريغه من أهله، وفرض السيطرة الأمريكية عليه.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء 4/2/2025 في لقائه مع رئيس وزراء يهود، "بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة، وأريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"،