بئست المنظمة إن كان سلاح دولها "الفتاك" هو الإدانة والاستنكار!!

  قالت منظمة التعاون الإسلامي إنها تدين "السياسات والممارسات غير القانونية للقوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". ودعت المنظمة "إلى الوقف الكامل لجميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي".

منظمة تضم 57 دولة وتزعم تمثيل 1.6 مليار مسلم، وأنشئت عقب حرق المسجد الأقصى، وتدّعي تبني مبادئ الدفاع عن "شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة"، ثم لا تجد للدفاع عن الأقصى من سلاح سوى التنديد والشجب والاستنكار!

إن هذه المنظمة والأنظمة المنضوية تحتها لو حركت عشر معشار جيوشها لهزت الأرض تحت أقدام المحتلين وما بقي لكيان يهود أثر، ولا بقي الأقصى محتلا طرفة عين، لكنها -ولا نستثني منها أحدا- مردت على العمالة والتبعية للاستعمار، ورغم اسمها الإسلامي لا تخرج عن طور "الشرعية" الدولية قيد أنملة! ولا تقيم للإسلام في سياساتها وزناً.

إن حل قضية فلسطين الشرعي والعملي هو بإعلان الجهاد لتحرير البلاد وتطهير المقدسات، ولا حل سواه أيها العاجزون بل المتآمرون.