النظام المصري يستقبل قيادات فصائل غزة بالترحاب بينما يهين أهلها!!

في الوقت الذي يفتح فيه النظام المصري بوابات الحوار والاتفاقيات مع قادة الفصائل في غزة، ويسهل تحركاتهم وتنقلاتهم بل وانتخابات قياداتهم في حجره كما حدث من قبل، ويسعى بقوة لفرض اتفاق تهدئة، يزيد معاناة المسافرين من وإلى قطاع غزة، حتى أن الطريق التي تستغرق ساعات في الأحوال العاديةأصبحت تمتد إلى يومين أو ثلاثة في ظروف صحراوية سيئة.

فهل مثل هذا النظام يؤتمن على دور له في قضية فلسطين؟! وهل من يهين أهلها حريص عليها وعلى مقدساتها؟! أم أنه يقوم بمهامه لتنفيذ مخططات وأجندات أمريكاوينغص حياة أهل قطاع غزة ليقبلوا بأي اتفاق مشبوهيرعاه؟!