أموال قطر ومساعيها...خدمة للأجندات الأوروبية لا سعياً لإنقاذ أهل فلسطين!

قال السفير القطري محمد العمادي إن هناك مزيدا من التسهيلات بمراحل مقبلة وقال: "وما نقوم به تجاه غزة لتخفيف معاناة أهلنا ولتسهيل المصالحة".

إن الجهود القطرية لم تكن يوماً لإغاثة أهل فلسطين وإنما هي خدمة للأجندات الأوروبية التي تنافس النفوذ الأمريكي في المنطقة، لذا فالدور القطري في تنافس مع الدور المصري الذي يخدم أجندات أمريكا بالوكالة، ولو كانت قطر صادقة في ادّعائها الحرص على أهل غزة هل كانت تطبع مع من يحاصر غزة ويقتل أهلها؟!

إن أهل غزة يحتاجون لتحرك حقيقي ينهي معاناتهم للأبد، تحرك يقتلع كيان يهود ويعيد غزة وفلسطين لحياض المسلمين عزيزة منيعة، وبمقدور النظام المصري والأردني والقطري والسعودي وبقية الأنظمة فعل ذلك بسهولة، لكنهم رضوا الدنية واختاروا التبعية وخدمة الأجندات الأوروبية والأمريكية مما يوجب على الأمة التحرك لإزالة عروشهم ثم السير  نحو الأرض المباركة ومسجدها فيدخلوه كما دخله الفاروق عمر.