حكام أنذال رضوا لأنفسهم مواقف الغرباء وسيارات الإسعاف

  أكدت مصادر أن مصر هددت رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو بانسحابها من الوساطة بين كيان يهود وحماس في حال لم يعلن وقف إطلاق النار على قطاع غزة. وفي ذات الموضوع، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن رئيس السلطة محمود عباس، تلقى الخميس، اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تركّز حول "عدوان يهود الأخير على قطاع غزة"، أبدى فيه أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم للفلسطينيين بغزة وعلاج الجرحى.

دولة مثل مصر، فيها جند من خيرة جند الأرض، يكتفي نظامها بأن يكون وسيطا بين الأخ والعدو، وبدلا من أن يهدد يهود بجيوش جرارة هدده بالانسحاب من الوساطة!، ودولة مثل تركيا فيها أقوى جيوش المنطقة وأحفاد العثمانيين الأبطال الذين حفظوا الأمة والبلاد عقودا مديدة، يكتفي رئيسها أردوغان بأن يمد يده لمداواة الضحايا وكأنه سيارة إسعاف، فأية نذالة هذه التي وصل إليها حكام مصر وتركيا؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم).