ترامب لا يعلم شيئا عن مأساة الروهينجا ولم يسمع بوجود بنغلادش من قبل!

 سألت لاجئة من الروهينجا ترامب عن خطته لإعادة نحو 700 ألف لاجئ من الروهينجا نزحوا إلى بنغلادش نتيجة تعرضهم للاضطهاد من قبل جيش ميانمار، فرد عليها متسائلا "أين تقع بنغلاديش هذه بالضبط"؟!

ليس مستغربا من عدو الإسلام ترامب الاستخفاف والاستهتار بنكبة شعب الروهينجا المسلم! بل تجاهل وجود دولة كبنغلادش التي يربو عدد سكانها عن تعداد ثلاثة من الدول الكبرى وهي فرنسا وانجلترا وكندا، لا لشيء إلا لكون أهلها من المسلمين!!

يجزم المتتبع للشأن الدولي أن أمريكا هي من تصنع مأساة الشعوب الإسلامية؛ إما مباشرة كما فعلت في العراق، أو بأساليب غير مباشرة بدعمها وتسترها على الأنظمة الإجرامية التي تسوم المسلمين سوء العذاب كما هو الحال مع حكام ميانمار والشام.

إن إنسانية أمريكا المزعومة لا تظهر إلا إذا خلقت لها مزيدا من النفوذ على حساب الشعوب المنكوبة، وإلا فإنها لا تلتفت لمصابهم، ولقد بات من الوضوح أن المراهنة عليها وعلى شرعيتها الدولية الكافرة ضرب من النفاق.

فعلى الأمة الإسلامية أن تتخذ من أمريكا عدوا لها وأن تعتمد على نفسها وتتوكل على ربها في معركتها معها كي تستعيد وحدتها ودولتها وثرواتها  قبل أن  لا تبقي لها  أمريكا دينا ولا دنيا.