ما كان لكيان يهود أن يتجرأ على أبناء الأمة في إيران لولا خيانة حكامها

 قال وزير الاستخبارات "الإسرائيلي" إيلي كوهين، إنه لا يعرف من اغتال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، معلقاً "لكنني بالطبع لا أذرف الدمع عليه". وفي مقابلة له مع صحيفة "معاريف"، اعتبر كوهين أن "كل شخص لديه دور فاعل في المشروع النووي الإيراني حكمه الموت". وأضاف قائلاً : "أنا آمل، وأعتقد، أن علماء الذرة الإيرانيين لا ينامون بهدوء. هم يعرفون أن ما جرى هذا الأسبوع يمكن أن يحصل مع كل واحد منهم".

لقد بلغت استهانة كيان يهود بحكام إيران إلى درجة لم يعد يخشى فيه من أن يعرف أو يتهم النظام الإيراني كيان يهود بعملية الاغتيال، بدلا من أن يسارع قادة يهود إلى نفي علاقتهم بالاغتيال -حتى لو كانوا هم من فعلوها- خوفا من العواقب!! بل فوق ذلك ها هم قادة يهود يهددون كل من هو مثل العالم النووي بنفس المصير بكل وقاحة وجرأة.

يهود المعروفون بجبنهم وخوارهم ما كان لهم أن يستأسدوا على الأمة الإسلامية وأبنائها لولا عمالة الحكام ونذالتهم، فها هو كيان يهود لم يخش إيران ولا حزب إيران رغم كل الجعجعات التي سمعها منهم، لأنه يعلم أنهم اتباع وليسوا أسياد.