Marathoon22

أطلقت السلطة صباح اليوم الجمعة فعاليات ما يسمى بماراثون فلسطين الدولي الثامن، في مدينة بيت لحم بمشاركة أجنبية وعربية، ماراثونا مختلطا للرجال والنساء في مشهد مستهجن دخيل على الأمة وأهل فلسطين الأحرار، وكأن السلطة قد أخذت على عاتقها تحقيق ما عجز عنه الاحتلال والغرب من خلفه في أن ينال من أعراضنا.
فها هي وفي تحد واضح وفي إصرار عجيب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تقيم ماراثونا مختلطا في الأرض المباركة، ضاربة بعرض الحائط رفض الناس ومخالفة الفعاليات لشرع الله الحنيف. فمنذ أن وطئت السلطة الأرض المباركة وهي تحاول أن تطوف بأهل فلسطين من جيفة إلى جيفة، فمن التنسيق الأمني إلى الفلتان وإلى المكوس وارتفاع الأسعار وآخرها مئات الفعاليات الساقطة في الشوارع وساحات الجامعات، وإطلاق يد الجمعيات النسوية والسيداويات ومحاولة مستميتة لإقرار قانون تدمير الأسرة.
إن السلطة مخطئة إن هي ظنت أنها تعادي أهل فلسطين وحدهم مستغلة تداعي الغرب والاحتلال عليهم، بل هي تحارب الله ورسوله وأحكامه، ولها أن تتصور عاقبة من يعادي الله ورسوله وأولياءه. والأدهى من ذلك أنها تقوم بهذه الرذائل ونحن على أعتاب شهر رمضان، شهر الطاعة والرحمات، لتستجلب السلطة وجمعياتها بأعمالها هذه غضب الله واللعنات.
فاللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعل كل من تآمر على الأرض المباركة وأهلها عبرة وآية.