EbraheemRamadan

 

في قضية أثارت غضبا عارما، وصف محافظ نابلس، شمالي الضفة الغربية، اللواء إبراهيم رمضان، اليوم الأربعاء، أمهات بعض الشـهـداء بأنهن "شـاذات"، ويظهرن للناس أنهن مناضلات، ووصف عمليات الاستشـهاد بالانتحار!!.
بذلك أظهر محافظ نابلس معدن تلك البضاعة التي أراد دايتون إنتاجها عبر تدريبه لأفراد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ووعده الإدارة الأمريكية بإنتاج فلسطيني جديد يخدم أهداف أمريكا في تثبيت كيان يـهـود وحراسة أمنه!!
فمحافظ نابلس وبعد تهجمه على أمهات الشـهـداء اللواتي ربين الأسود المجـاهـدين يقول أنه "هنالك سلاح واحد وهو سلاح السلطة"، فأين سلاح السلطة وقناصتها من اقتحـامات نابلس وجنين وكل مدن فلسطين؟!
أم أن "الفلسطيني الجديد" الذي يمثله محافظ نابلس والسلطة لا يوجه سـلاحه إلا إلى صدور أمته وشباب بلده في نابلس وغيرها، فيقـتل ويعتـقل وينسق أمنيًا لحراسة كيان يـهـود؟!
إن أهل الأرض المباركة وأمهات الشـهـداء والأبطال والمجـاهـدين هم بركة الله في هذه الأرض المباركة وسيستمرون على ربـاطهم لا ينال منهم منتج من منتوجات دايتون، وسيبقون أبطالا مرابـطين وأمهات تربي أبطالا مجـاهدين لا يضرهم من خذلهم ولا من تعاون ونسق مع عـدوهم حتى يأذن الله بوعده، خـلافة تحـرر الأرض وتقلع كيان يـهـود وتحاسب كل من تعاون وتآمر معه.
٥/١٠/٢٠٢٢