ardoghan22523 

انقرة - معا- قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، إنها تدين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي"‏الإسرائيلي "، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى برفقة قوات الاحتلال
"الإسرائيلية"، مؤكدة ‏أنه انتهاك واضح للقانون الدولي.‏ وأضافت في بيان لها:"ليس من المقبول بأي حال من الأحوال، أن يتحدى أعضاء الحكومة الإسرائيلية الوضع
التاريخي للحرم الشريف، وأن ينخرطوا في أعمال استفزازية وفاشية".
وكذلك فعل أمثالهم قادة مصر وقطر والإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي، أدانوا وشجبوا واستنكروا ولم يحركوا ساكنا، وكلهم
اجتمعوا على الدعوة إلى التفريط والتخاذل والاحتكام للقانون الدولي المجرم.
فرغم حاجة أردوغان الماسة إلى استعطاف القاعدة الجماهيرية المسلمة في تركيا وخارجها من أجل الفوز في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في الـ 28 من الشهر
الجاري، إلا أن حكومته اكتفت بالتنديد والتوصيف الصحفي لما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان وتدنيس، شأنهم في ذلك شأن قادة السلطة وناطقيها العملاء، خدام
المشروع الأمني!!
فهل فلسطين والمسجد الأقصى بحاجة إلى متحذلقين وصحفيين بارعين يتقنون توصيف الواقع والتنديد، أم أنها بحاجة لجيش تركيا العظيم، ثاني أقوى جيش في حلف شمال الأطلسي، وجيش مصر والإمارات والخليج والأردن وقطر؟!