فلسطين حفظت بالخلافة قروناً، وفرّط بها الحكام الجبريون في لحظات!

لم ينتب رئيس السلطة الخجل وهو يتحدث أمام البرلمان التركي واصفاً بوابات القدس وجدرانها بالعثمانية، حيث ضحى المسلمون في الدفاع عنها وحفظِها كما فعل السلطان عبد الحميد الثاني، ومن قبله حررها القائد صلاح الدين، ومن قبلهما فتحها فاروق الأمة، وكل ذلك في ظل الخلافة.

تلك أمة فتحت وحررت وحافظت، عار على من فرّط أمثال عباس وأردوغان، ويسعى للسلام مع المحتل و"لتشريع" احتلاله لجلّ فلسطين،  أن يفخر بإنجازات الخلافة، فالخلافة لها أهلها الذين سيعيدون سيرتها الأولى ويحررون فلسطين ويدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة.

11-12-2012