ليس غريباً على من اعترف بالاحتلال أن يخطب في برلمانه!

قال عباس إنه على استعداد للذهاب الى "الكنيست الإسرائيلي" ليقول ما يريد!.

عباس لا يرى في "إسرائيل" دولة غير شرعية لا سيما في الأراضي المحتلة عام 1948، ولا يطالب العالم بمقاطعتها، بل هو يدعو البلدان العربية والإسلامية إلى التطبيع معها عبر ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام.

وعباس وسلطته يسهرون على حماية أمن المحتل ويتفاخرون بذلك بل ويسوقون فكرة الدولة الفلسطينية من خلال هذا المنطق المنبطح.

أفبعد كل هذا يكون إلقاء خطبة في "الكنسيت" أمراً غريباً على مثل هؤلاء!.

صدق رسول الله القائل "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت".

23-11-2013