أموال سياسية ملوثة ذات أجندات استعمارية!

تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعم حكومة فلسطينية جديدة شريطة أن تعترف بحق "إسرائيل" في الوجود، وأن تلتزم بمحادثات السلام معها.

تكشف الحوادث عن الأهداف الاستعمارية التي تقف خلف الدول التي تسمى زوراً بالمانحة، وتعري كل من يركن لهؤلاء ويحاول أن يروج لسياساتهم.

فوزراء الاتحاد الأوروبي في موقفهم هذا يصرحون أن أموالهم إنما تقدم مقابل التفريط بفلسطين، والذي يسمونه "بحق إسرائيل في الوجود"، ومقابل الاستمرار في التفاوض مع هذا الكيان المسخ، وحمايته والحفاظ على أمنه.

فهل ينفذ شروط هؤلاء إلا مغفل أو منتفع أو عدو لأمته؟!

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)

12-5-2014