الحكام "الوسطاء" شركاء في التآمر على غزة!

سعى حكام مصر للوساطة بين المقاومة وكيان يهود ولم يفلحوا إلى الآن، ويسعى حكام قطر وتركيا للتوسط كذلك.

كان يفترض بالحكام –لو كانوا جزءاً من أمتهم ويشعرون بمصابها- أن ينصروا أهل غزة وأن يعادوا يهود الذين يرتكبون أفظع المجازر بحقهم، لكن هؤلاء المتباكين على غزة همهم التوسط لعقد هدنة تضمن أمن يهود وتوقف القصف والعدوان –بزعمهم- وهو الذي لم ينقطع يوماً وإن تفاوتت وتيرته.

كان يفترض بهؤلاء الحكام أن يحركوا جيوشهم، لا سيما جيش مصر الجوار الذي يرقب ما يجري بأم عينيه، أو أن يصدروا ولو وعيداً كاذبا ليهود بالويل والثبور جراء جرائمهم، لكن هؤلاء يؤكدون يوماً بعد آخر بمواقفهم المخزية والمتخاذلة أنهم طرف آخر ليسوا من الأمة بل هم لعدوها أقرب، فبئس ما يصنعون.

11-7-2014