الحكومة التركية لعبت دورا قذرا لصالح الاحتلال اليهودي لسنوات طويلة

قال وزير الخارجية التركي،... حتى الذين يختلفون مع حماس؛ يؤكدون ضرورة وجودها على طاولة المفاوضات؛ من أجل إحلال سلام شامل، متسائلاً: لماذا تعارضون حوار تركيا مع حماس بهذا الصدد؟، "إن حماس كانت ستعترف بدولة إسرائيل، في إطار حل الدولتين".

لقد رفعت الحكومة التركية شعار الإسلام وطبقت العلمانية، وتحدثت بأنها مع الشعب السوري وتخاذلت عن نصرته، ودغدغت مشاعر أهل فلسطين والمسلمين بجعجعات جوفاء عن الاحتلال اليهودي ما أهلها للعب دور السمسار القذر لصالحه فكانت وسيطا بين حكام سوريا واليهود في المفاوضات، وحاولت تدجين حماس لتعترف بدولة الاحتلال، وبقيت العلاقات العسكرية قائمة مع الاحتلال رغم قتله الأتراك على سفينة مرمرة فهل عاد المنافحون عن حكام تركيا إلى رشدهم.

13/1/2015