خذل المسلمين ولبى الأمريكان... فلأي أمة ينتمي أردوغان؟!

 توصل الجانبان التركي والأمريكي إلى اتفاق حول تحرك عسكري مشترك بين الدّولتين في سوريا، تمخّض عنه فتح قاعدة "إنجرليك التركية" أمام طائرات التحالف الدولي.

لبى أردوغان نداء الحلف الصليبي فقصفت طائراته أهدافا حددها الحلف الصليبي الذي يقتل المسلمين ليل نهار، وخذل الأمة الإسلامية وصيحات المظلومين في الشام وهم يقتلون في مجازر يومية بالكيماوي والبراميل المتفجرة والقصف العشوائي المتوحش، وهو الذي قال يوما أنه لن يسمح لمجزرة حماة أن تتكرر!!

لقد اصطف أردوغان مبكرا في خانة أعداء الأمة لكن تمسحه بالإسلام ولبسه قناع الحرص على الأمة غيّب صورته الحقيقة عن بعض المسلمين، لكن ثورة الشام تفضح كل عميل وتسير نحو النصر والتمكين بإذن الله، فإن الله قد تكفل لرسوله عليه السلام بالشام.