كرامة الأمة تهراق على يد أجبن خلق الله!

اعتدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على المواطنين الفلسطينيين داخل البلدة القديمة في القدس، وطاردت تلك القوات النساء لإبعادهن عن منطقة باب السلسلة، واعتدت عليهن لمنعهن من الوصول إلى المسجد الأقصى.

صورة تكرس حال الأمة واستقواء أعدائها عليها، في ظل حكام أضاعوا البلاد والعباد وفرّطوا بالمقدسات وسكتوا على انتهاك الحرمات.

فلئن حرك المعتصم جيشاً جراراً لانقاد امرأة أسرها الروم، فإن استغاثة حرائر فلسطين قد بلغت الآفاق ونقلتها وسائل الإعلام من جوار الأقصى الأسير حيث يعتدي عليهن أجبن خلق الله يهود وهن يدافعن عن المقدسات، مما يوجب أن تتحرك لذلك جيوش المسلمين جميعاً.

فأين من يغيث ويلبي النداء؟ أين من ينتصر للأقصى ومن يدافع عن شرف الأمة وكرامة حرائرها؟!

سيبقى هذا نداء الأقصى وأهله لجيوش المسلمين وضباطهم لأننا نعلم أن بينهم أخياراً أبراراً لن يخيبوا ظننا...