العابثون بقضية فلسطين يسعون دائماً لفك ارتباطها عن الإسلام ليسهل تمريرهم للخيانة!

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إن "المشكلة سياسية وليست بناء ثقة، أو مسألة دينية، باعتبارها متعلقة بالاحتلال أساساً".

هكذا هم دوما رجالات السلطة ومنظمة التحرير، يسعون لفك ارتباط فلسطين عن الإسلام ليسهل تمريرهم لمخططات المستعمرين تحت عباءات مختلفة، فتحت ستار المشروع الوطني تنازل هؤلاء عن معظم فلسطين، وتحت ستار أن القضية سياسية لم تعد صفد ذات قيمة ولا عكا ولا حيفا ولا تل الربيع بل هي بمنطقهم "إسرائيل"!!!

إن فلسطين أرض إسلامية، كل ذرة فيها ملك للأمة بأسرها ولا يملك كائن على وجه البسيطة أن يتنازل عنها، وهؤلاء العابثون لن يقدروا على تغيير الحقائق ولن يقدروا على فك مسرى رسول الله عن عقيدة الأمة، فكتاب الله محفوظ وسيبقى المسلمون يتلون سورة الإسراء، وسيزحفون قريباً لتحريرها، وحينها لن ينفع هؤلاء المتخاذلين الندم.