مجزرة ادلب وصمة عار في جبين مؤتمر الرياض واللاهثين خلف الحل السياسي

قتل تسعون شخصا في غارات روسية على مدينة إدلب وريفي حلب ودمشق.

تتكشف حلقات المؤامرة، ليتضح أسباب ترحيل الثوار إلى ادلب عبر اتفاقيات الهدنة كهدنة الزبداني وحي الوعر، ليسهل بعد ذلك قتلهم عبر مجازر يرقبها دعاة الحل السلمي لتمهد أمامهم طريق الحل الأمريكي القائم على جماجم وعظام أهل الشام الأبرار.

ألا سحقاً لكل من ارتمى في حضن أمريكا ومؤامراتها، وسحقاً لكل من اتخذ من أشلاء ودماء أهل الشام سلماً ليرتقي إلى كرسي يكون فيه عبداً ذليلاً لواشنطن، وسحقاً لكل من خان دماء أهل الشام وانقلب على ثورتها الإسلامية وأراد سوريا دولة علمانية عميلة للغرب.

إن على الثوار أن يوقنوا أن لا سبيل لخلاصهم إلا بالاعتصام بحبل الله وقطع كل حبال الكفار وأدواتهم من الأتباع والأشياع، وما عليهم إلا أن يخلصوا النية ويعقدوا العزم فيسيروا إلى رأس الأفعى في دمشق فيقطعوه لا أن يتلهوا بمؤتمر الرياض التآمري وقرارات الأمم المتحدة الاستعمارية. والله معهم ولن يترهم أعمالهم.