عذابات العُزل والأطفال وسيلة لتحقيق غايات الاستعمار

وصف رئيس المجلس المحلي في بلدة مضايا المحاصرة موسى المالح ما وصل من مساعدات إغاثية أممية بأنه مهزلة من حيث المحتوى والكم، وسط تأكيدات باستغلال حزب الله حاجة السكان. وقال إن المساعدات قليلة جدا، ولا تحتوي على المواد الأساسية مثل الطحين.

قمة الإجرام والتآمر من دول العالم ومن حكام المنطقة على أهل الشام الأبطال لصمودهم في وجه المخططات الغربية ومشاريع التصفية التي يُراد منها إرجاع الشام إلى حظيرة أمريكا وعملائها، فها هم يتخذون من عذابات الأطفال والشيوخ والنساء والعزل أداة لتحقيق غايتهم بلا أدنى قيم أو رحمة.

ويصمت ما يُسمى المجتمع الدولي وأردوغان تركيا وحكام السعودية وقطر والأردن صمت أهل القبور في حين نراهم كيف يستأسدون على ما يُسمى الإرهاب ويقصدون الإسلام!! حقا لقد آن الأوان لتحرك المخلصين في الجيوش لنصرة إخوانهم المستضعفين.