جيوش وأنظمة مسخرة لحرب الإسلام!

عقد رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف، الأحد، الاجتماع الأول من نوعه منذ إعلان السعودية في ديسمبر الماضي عن تشكيل الائتلاف للتصدي للإرهاب، وعرضت السعودية، على الدول الحليفة إنشاء مركز متخصص لمحاربة الإرهاب فكريا، تحت مظلة وزارة الدفاع السعودية تحت اسم "مركز الحرب الفكرية".

حرب عسكرية وأخرى فكرية وثالثة مالية ورابعة إعلامية، 34 دولة اجتمعت بتوجيهات بل أوامر أمريكية لمحاربة الإسلام، والغطاء المصطنع هو هو لم يتغير "محاربة الإرهاب"! فإن لم تكن أمريكا بجرائمها في العالم وربيبتها "إسرائيل" واحتلالها لمسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، دولا إرهابية تستوجب التصدي لها ومحاربتها واخراجها من بلاد المسلمين المحتلة، فلا إرهاب على وجه الأرض، لكن الحقيقة ساطعة والحق أبلج فهؤلاء الحكام إنما هم بيادق بيد الاستعمار يسخر أنظمتهم وجيوشهم وخيرات بلادهم لمحاربة المسلمين والحيلولة دون نجاح سعي الأمة للانعتاق من ربقته.

فهذا نداء لجيوش المسلمين لأن تستفيق فتنحاز لأمتها ومشروعها، وتنبذ الحكام وأكاذيبهم وأحلافهم الاستعمارية المسماة إسلامية!