أمريكا تحاول تسويق مشروعها الإجرامي في الشام مستغلة مناسبة العيد

 أعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في وقت متأخر الجمعة عن التوصل إلى خطة لإرساء هدنة تبدأ نهاية الأسبوع الحالي في سوريا، سيسفر صمودها عن تعاون عسكري بين البلدين. وفتح الطريق أمام "سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا". وأوضح كيري أن بدء سريان الهدنة ليل الأحد الاثنين يتزامن مع عيد الأضحى.

أمريكا ومن خلال "الكومبارس" الروسي الذي أتت به ليكمل مشهد المؤامرة على الشام وأهلها المخلصين، تستغل آهات أهل الشام والظروف الإنسانية ومناسبة العيد، لكي تروض المجاهدين ليقبلوا بالرضوخ للرغبة الأمريكية بالقبول بالأسد أو نظامه والتخلي عن مشروع الإسلام، ومستعملة في ذلك معارضة الفنادق والعواصم التي هي  على استعداد دائم لتلبية الرغبة الأمريكية. ولكن تبقى الشوكة الأقوى والتي تقف في حلاقيم أمريكا وحلفائها، وهي الحاضنة الشعبية التي حسمت أمرها بأنها تريد الإسلام ولا شيء غيره. فاللهم الطف بأهل الشام وكن معهم.

10/9/2016