قتل سعيد عمرو يستلزم تحرك جيش الكرامة لا التنديد يا أصحاب "المعالي والجلالة"

 ندّد الأردن يوم السبت بقتل جنود الاحتلال اليهودي أحد مواطنيه في القدس المحتلة أمس الجمعة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. ووصفت الخارجية الأردنية مقتل الشاب سعيد العمرو على يد جيش الاحتلال اليهودي بالفعل الهمجي. وشككت الناطقة باسم الوزارة صباح الرافعي في زعم شرطة يهود أن العمرو هاجم جنود الاحتلال، "خصوصا أنه لم يصب أي جندي أو شرطي يهودي في الحادثة".

كالعادة يغيب "حماة الحمى"، وأصحاب "المعالي والجلالة"، وأجهزة المخابرات التي تصل الليل بالنهار من أجل حماية حدود يهود ومنع الطير الطائر من تجاوزها، والاستماتة في إغلاق الحدود الأردنية السورية أمام الأطفال والنساء والمستضعفين، كل تلك الألقاب والفخامات تغيب هنا في المشهد عندما يتعلق الأمر بيهود المعتدين، فيقتصر دور القيادة في الأردن على التنديد والتشكيك، وكأن الأردن لجنة تقصي حقائق أو جمعية حقوقية.

فأين جيش الأردن، جيش الكرامة ليثأر لأبنه المغدور؟! أين النشامى في الذود عن حياض المسلمين واستعادة كرامة الأمة؟!