اخلاص ووعي ثورة الشام يدفع الكل لاعتبارها مفترق طرق في تاريخ البشرية!

وصف رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية، الأزمة السورية بأنها "مفترق طرق في تاريخ البشرية،..ويتوقف على حل هذه الأزمة مستقبل البشرية بأكملها، وذلك ليس مبالغة".

إن استعصاء الثورة السورية على الكسر ووعيها على المؤامرات الدولية الرامية لإخمادها، ووضوح هدفها الذي فرضه الرأي العام لأهل الشام المنادي بإقامة خلافة منهاج النبوة، يجعل من الثورة السورية مفترق طرق للبشرية كلها حقا؛

 مفترق طرق ستنتصر فيه ثورة الحق لترى البشرية نور ربها من جديد مشرقا بتحكيم شرع الله في الأرض فتشهد العدل والرحمة والإنسانية والروحانية في الرسالة المحمدية التي ستحملها دولة الخلافة للبشرية لتمحي آثار الرأسمالية المتوحشة وتجار الحروب الذين تكاتفوا في صف واحد لإجهاض ثورة الشام ومنع إقامة خلافة على منهاج النبوة التي ستقوم رغم أنف أمريكا وروسيا وأشياعهما...لأنها وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.

24-9-2016