نفقات حكام الحجاز مثال على اهدار الحكام لثروات الأمة!

نشرت "تيليغراف" البريطانية أن الملك سلمان وصل إندونيسيا ومعه وفد مرافق مؤلّف من أكثر من ألف شخص، إلى جانب أمتعة تجاوز وزنها 450 طنّاً، وسيارتي مرسيدس، وسلّمين كهربائيين مذهّبين لنزوله وصعوده إلى طائرته الخاصة. أما في طوكيو، فاستعان الملك إلى جانب ذلك بمائة سيارة ليموزين ضخمة لتنقلاته مع الوفد المرافق له!.

تصرفات حكام الحجاز مثال على مدى استهتار الحكام بثروات الأمة وخيراتها، ففي الوقت الذي يبيت ملايين المسلمين جوعى ومشردين، ينفق هؤلاء السفهاء أموال الناس بلا أدنى خوف من الله الذي سيحاسبهم على كل قطمير؟! بل إن "السعودية" نفسها قد تضاعفت مديونيتها حتى وصلت أكثر من 73 مليار دولار ولا زال حكامها يسرفون ويبذرون الأموال يمنة ويسرة!.

إن النفط ليس ملكاً أو ميراثاً لآل سعود ولا حتى لأهل الحجاز فقط بل هو لجميع المسلمين (الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار)، وإنّ الأمة يجب أن تأخذ على يد هؤلاء السفهاء وتخلعهم من جذورهم وتنصب مكانهم خليفة كالفاروق وعمر بن عبد العزيز، خليفة لا يشبع ورعاياه جوعى، ولا يلبس الثياب البهية وملابس الرعية بالية.

14-3-2017