عندما يدعو عريقات لتثبيت كيان يهود..

فإن ذلك يعني أن الخيانة أصبحت مطلبا للسلطة!!

 دعا الدكتور صائب عريقات الإدارة الأمريكية خاصة والمجتمع الدولي عامة إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967 وإلزام الحكومة (الإسرائيلية) بوقف النشاطات الاستيطانية كافة.

إن هذه الدعوة الصادرة عن عريقات لا تعني إلا الإقرار التام بأحقية كيان يهود بالوجود وشرعنة إغتصابه للأرض المباركة، وهي دعوة خيانية ليست جديدة على سلطة هزيلة أضافت لوظيفتها الأمنية في حراسة كيان يهود وظائف تخريبية أخرى ثقافية واقتصادية واجتماعية، لكن الجديد في الأمر دعوة أمريكا و"المجتمع الدولي"  إلى  تثبيت هذه الخيانة و اعتبارها مطلبا للسلطة الفلسطينية.

لم يكن تسليم الأقصى وفلسطين مطلبا لأي خائن على مدى التاريخ .. لكن السلطة بدعوتها لتثبيت حل الدولتين تجاهر بالخيانة وتدعو لتثبيتها ..فالخيانة في عرف السلطة أصبحت مطلبا !!

إن للأرض المباركة رجالا سيحررونها كما حررها صلاح الدين الأيوبي وسيثبتون سلطان الإسلام عليها، فآن لأهل القوة وجيوش الأمة أن تتحرك لتحرير الأقصى والأرض المباركة وقلع كيان يهود من جذوره ومعه كل من يعمل على تثبيته من سلطة وأنظمة حاكمة.

9-8-2017