اختتام أعمال حزب التحرير في قطاع غزة في الذكرى الـ 97 لهدم دولة الخلافة

في قطاع غزة، اختتم حزب التحرير فعالياته في الذكرى الـ97 لهدم دولة الخلافة والتي تركزت في هذا العام على التواصل مع مختلف شرائح وأوساط أهالي القطاع وبمختلف الطرق.

فقد قام شباب الحزب بحملة واسعة للزيارات الميدانية، مذكرين الناس بذكرى هدم دولة الخلافة، ورغم الأحوال السيئة التي يعيشها قطاع غزة، إلا أن فكرة الخلافة وأفكار الحزب التي يطرحها في أدبياته قد وجدت ترحابا من عموم الناس، بل لقد بادر العديد منهم في التحدث عن مواضيع وأفكار أخرى يطرحها الحزب، كواقع تبعية الحكام في المنطقة للغرب، وانكشاف بقية الحكام الذين يخادعون الناس، وقد تعدت الزيارات التي نظمها شباب الحزب ما يزيد عن خمسين ألف زيارة.

وفي اتجاه آخر، عقدت العديد من نقاط الحوار أمام بعض الجامعات في قطاع غزة من شماله الى جنوبه، والتي استهدفت في النقاشات الدائرة، طلبة الجامعات والفئات الشبابية، وعرضت في تلك الطاولات الحوارية اصدارات مختلفة للحزب، و دارت نقاشات متعددة حول أفكار الحزب، ونظرته لقضية فلسطين بأنها قضية أمة يجب أن توحد تحت نظام الخلافة، وتسير لها الجيوش لتزيل كيان يهود ازالة تامة، بدلا من حصرها بأهلها فقط.

اضافة الى عشرات خطب الجمعة التي تناولت أهمية الخلافة وضرورة العمل لها، لوحظ توجه عند عدد متزايد من خطباء الجمعة في تناول هذه الذكرى، وربطها بذكرى الاسراء والمعراج وبذكرى تحرير بين المقدس على يد الناصر صلاح الدين.

بينما قام شباب الحزب باعطاء ما يزيد عن مئة درس في مختلف مساجد قطاع غزة حول ذكرى هدم الخلافة، وكيف أن دولة الخلافة ستنقل الأمة من حالة الضنك التي تعيشها في ظلام الحكم الجبري، الى سعة الدنيا والآخرة وعزهما، وفي حالة من الاعجاب بطرح الحزب وأفكاره، قامت أحدى أسر المساجد ببث الدرس بشكل مباشر على صفحات الفيس بوك.

وتوج الحزب أعماله في هذه الذكرى بمؤتمر حاشد ناقش فيه وجوب العمل لإعادة الخلافة، وواقع هذه الدولة كدولة حضارية كبرى، تظهر النهضة في أمتها وفي جميع مجالات الحياة الصناعية والعسكرية والاقتصادية، وتحقق الأمن لكل أبناء المسلمين وتعيد الثروات المنهوبة للأمة، علاوة على تناول قضية فلسطين وفشل كل من حاول جعلها مجرد قضية وطنية وفشل الحلول الاستسلامية، وأن الحل لهذه القضية هو حل عسكري يجب أن تتمرد فيه الجيوش على من يمنع تحرير فلسطين من حكام وأنظمة في بلاد العرب والمسلمين، ومن ثم تناول عضو المكتب الاعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ خالد سعيد أبرز الأعمال الإعلامية والجماهيرية التي يقوم بها الحزب ومكاتبه الإعلامية وفي فلسطين خصوصا.

كما وشهدت وسائط التواصل المختلفة ومنها الفيس بوك حملات بعشرات الآلاف حول أهمية الخلافة وقضية فلسطين وأن حلها لا يكون إلا بتحريك الجيوش لانتزاع فلسطين وإعادتها للأمة.

وقد نظمت كتلة الوعي"الإطار الطلابي لحزب التحرير" في الجامعة الإسلامية بغزة، محاضرة بعنوان القدس يحررها إزالة العروش وتحريك الجيوش، حاضر فيها الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وشهدت العديد من الأسئلة والنقاشات.

كما وأنتج المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، استطلاعا للرأي حول الخلافة، وخيانة الحكام الحاليين، وقضية فلسطين، في إطار تقرير إعلامي، تم نشره على صفحة المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.

إنه ورغم التعتيم الإعلامي على أعمال الحزب بشكل عام وعلى فكرة الخلافة وذكرى هدمها، إلا أن الجاد لا يعدم الوسيلة لإيصال أفكاره، وهو ما برز هذا العام في أعمال الحزب، فهو يعمل في الأمة وبها.

{imagonx}2018/4/AG{/imagonx}

30/4/2018