استجابة لنداء حزب التحرير في فلسطين توجه شباب حزب التحرير ومعهم جماهير غفيرة من أهالي بيت المقدس للصلاة والرباط في المسجد الاقصى المبارك لحمايته بصدوروهم العارية من اعتداء كيان يهود المجرم، وبالرغم من كثافة الحواجز العسكرية التي وضعت على محيط القدس والمسجد الأقصى، تمكن قسم من أهل القدس من اختراق بعض الحواجز التي وضعت أمامهم ووصلوا بوابات البلدة القديمة، ومنعتهم قوات الاحتلال اليهودي من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، فقام الشباب ومعهم جماهير من الناس بالاعتصام وأقاموا صلاة الظهر على بوابات البلدة القديمة، باب العمود، باب الساهرة،
 
وعقب الصلاة وبتغطيه عدد من وسائل الاعلام ألقى شباب حزب التحرير كلمات مؤثرة تشحذ الهمم وتستنهض الأمة وتستصرخ الجيوش لإقامة الخلافة وتحرير وتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود.
 
وكانت حشود كثيفة من جيش الاحتلال وقواته الخاصة تحيط بالمكان وتبث الرعب فيه إلا أن شباب الحزب صدعوا بالحق بكلماتهم غير آبهين لما حولهم.
 
وبسبب هذا المنع على الحواجز توجه شباب الحزب وجموع المصلين إلى مسجد محمد الفاتح في منطقة رأس العامود المطل على المسجد الأقصى وعقب صلاة العصر هناك تم إلقاء بيان بعنوان نداء من بيت المقدس...من شباب حزب التحرير...الى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها...نداء إلى أمة الإسلام الكريمة إلى الله...نداء إلى الضباط والجنود المؤمنين المخلصين في جيوش المسلمين.
 
16-3-2010م
وهذه مقتطفات من الكلمات التي ألقيت