بمناسبة الذكرى الأليمة لهدم دولة الخلافة، وضمن الفعاليات التي يقوم بها الحزب في جميع أنحاء العالم. قام شباب حزب التحرير في قرية حوسان-بيت لحم، بعقد ندوة في مسجد أبي بكر الصديق.
افتتحت الندوة بآيات عطرة من آي الذكر الحكيم، وتضمنت محاضرتين؛ كانت الأولى تحت عنوان (الخلافة خيال عند بعض المسلمين، حقيقة عند ساسة الغرب)، وأخرى تحت عنوان (فلسطين بين الحق التاريخي والحق الشرعي).
ففي المحاضرة الأولى بين المحاضر حقيقة وواقع الخلافة، وأنها ليست خيال كما يقول بعض الجاهلين، وذلك من خلال إلقاء الضوء على بعض أقوال السياسيين الغربيين، ومدى تخوفهم من الخلافة القادمة قريبا بإذن الله، ومدى محاربتهم لدعاة الخلافة في شتى بقاع الأرض، وقد دعا المحاضر الجمهور الغفير الذي حضر الندوة إلى مشاركة الحزب في هذا العمل والتلبس به.
أما المحاضرة الثانية، فقد بين فيها المحاضر أن أرض فلسطين مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، هي للمسلمين، وأنها أرض إسلامية، وليس لليهود فيها شيء، وذلك بتبيان الحكم الشرعي في الأرض وكيف تصبح الأرض إسلامية وتبقى إسلامية أبد الدهر، ورفض المحاضر مقولة الحق التاريخي، بل كما قال إن الحق في الأرض أعطانا إياه الله سبحانه بغض النظر من سكن هذه الأرض أولا.
بعد ذلك، فتح المجال لفقرة الأسئلة، حيث أجاب المحاضران على أسئلة الحضور، ثم أختتم اللقاء بدعاء مؤثر.
للمزيد من الصور
4/7/2010