عقد شباب حزب التحرير في قلقيلية محاضرة لهم بعنوان "الثورات في البلاد العربية بشرى بين يدي الخلافة"، وذلك في مسجد علي بن أبي طالب السبت 9-4-2011م بعد صلاة المغرب.
وبحضور المئات من أبناء المدينة ووجهائها إضافة إلى أنصار الحزب تحدث الأستاذ برهان أبو عامر عن الثورات في البلاد العربية وما تمثله من بشرى تنبئ بانهيار الحكم الجبري وبزوغ فجر الخلافة.
بيّن المحاضر أن الثورات المباركة المشتعلة الآن في المنطقة قد أثبتت حيوية الأمة، وقدرتها على التغيير، مسقطة بذلك حجج المنكرين لقدرة الأمة على التغيير. وأكد المحاضر أن منهج حزب التحرير في التغيير والذي تكلم به منذ عشرات السنين هو المنهج الصحيح، وكيف أن هذه الثورات قد أثبتت ذلك.
وبين المحاضر أن الغرب الكافر قد تفاجأ بهذه الثورات وسرعتها وظهر ذلك من خلال أعمالهم وتصريحاتهم المتخبطة، ونبه المحاضر على ضرورة الحذر من تدخل الكفار للتأثير في هذه الثورات وحرفها عن مطالبها ومحاولة الالتفاف عليها ومن ثم سرقتها لصالحهم.
ورأى المحاضر أن الصراع الدائر اليوم هو على من سيتسلم قيادة العالم، أهي الحضارة الإسلامية بقيام الخلافة الاسلامية الثانية التي تدل الأحداث على قرب قيامها ونهاية فترة الحكم الجبري، أم ينتهي كل شيء وتبقى القيادة للحضارة الغربية كما يحاولون؟
وقد ركز المحاضر على وسائل الإعلام ودورها المضلل لحقيقة هذه الثورات، حيث تحاول هذه الوسائل ولصالح أسيادها أن لا تظهر المطالب الحقيقية للناس، وذلك بإظهار أن هذه الثورات قامت للمطالبة بالحرية والديمقراطية والوطنية والعلمانية....إلخ ، مخفية المطالب الحقيقية للناس بعودة الإسلام..
وختمت هذه الفعالية بفتح باب الأسئلة مع الجمهور ومن ثم الدعاء