في وقفة تضامنية مع الأسرى: شباب حزب التحرير- غزة ينتقدون التدويل ويحملون الأمة وجيوشها مسؤولية تحرير الأسرى

في تفاعل من حزب التحرير – فلسطين مع قضية الأسرى، توجه شباب حزب التحرير في مدينة غزة إلى خيمة التضامن مع الأسرى المقامة وسط المدينة، حيث ألقى الأستاذ أبو السعيد كلمة تعبر عن موقف الحزب انتقد فيها دور السلطة ودور الجامعة العربية في حرف مسار تحرير الأسرى من مطالب الجماهير بالجهاد حتى التحرير إلى مذبح الأمم المتحدة ومحافل تصفية القضايا العادلة التي لم تنصف يوما أهل قضية.

ومما جاء في الكلمة أن قضية الأسرى تتبع قضية فلسطين ككل حكمًا وعملاً، ولا يكون حلها حقيقة إلا بتحرك الجيوش وإزالة الكيان المحتل  وفك العاني "الأسير" استجابة لقوله r"فكوا العاني".

ودعا أبو السعيد  جيوش الأمة إلى القيام بدورها الحقيقي وواجبها المنوط بها وهو التحرك من أجل إزالة كيان يهود وتحرير الأسرى مشددا في كلمته على دور الأمة الإسلامية ككل، وثمنوا كل جهد يصب في مساندة الأسرى ولكن دون إهمال أو نسيان الحل الحقيقي والواقعي الذي لا مفر منه شرعًا وعقلاً.

ثم اختتمت الوقفة بدعاء مؤثر أمن عليه الحضور.

وكان حزب التحرير في فلسطين قد أصدر في وقت سابق بيانا حول نفس الموضوع، ومما قال فيه أن : ( علاج قضية فلسطين وقضية الأسرى واضح لكل ذي بصيرة، وهو لا يكون إلا بالقوة العسكرية التي تحرر الأسرى وفلسطين كاملة وتقضي على كيان الاحتلال مرةً وإلى الأبد، وهذا الحل ترفضه السلطة ويرفضه حكام الضرار الذين فرطوا بفلسطين وأهلها، ولذلك يجب أن ترفعوا الصوت عاليا في وجه السلطة وحكام الضرار وتنكروا منكراتهم وتفريطهم بفلسطين والأسرى، وأن تستنهضوا الأمة الإسلامية لتخلع حكام الضرار وتبايع خليفة المسلمين الذي يباشر الحل الوحيد لفلسطين والأسرى فيحرك جيوش التحرير المهلِّلة والمكبرة، فيحرر فلسطين والأسرى ويقضي على الكيان اليهودي السرطاني الخبيث ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وإننا في حزب التحرير متوكلون على الله نعمل في الليل والنهار لتحقيق ذلك، وإننا نراه قريبا بإذن الله مهما كره الكافرون وتآمر المتآمرون)

لمشاهدة الفيديو

للمزيد من الصور

9-5-2012