شباب حزب التحرير في جنوب شرق الخليل يحيون ذكرى هدم الخلافة بإلقاء كلمات في المساجد

في الذكرى الواحدة والتسعين  لهدم دولة الخلافة، ألقى  شباب  حزب التحرير في جنوب شرق مدينة الخليل كلمات قصيرة بعد صلاة الجمعة 8-6-2012  في كل من : مسجد  حمزة بن عبد المطلب، مسجد المرابطون، مسجد صلاح الدين، مسجد الأخوة، ومسجد الأمجدين، ورفعوا راية " العقاب" راية رسول الله صلى  الله عليه وسلم.

 تحدثوا فيها عن المناسبة وكيف أصبح حال المسلمين بعد فقدهم لدولتهم بالقول "قبلَ واحدٍ وتسعينَ عاماً وفي مثلِ هذا الشهرِ، شهرِ رجب الخير، وفي الثامنِ والعشرين منهُ هُدمتْ دولتُكم منبعُ عزِّكم ورِضا ربِكم، أعظمُ مصيبةٍ أصابتْكم في دينِكم، سقطتْ رايةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ورُفعتْ أعلامُ الفرقةِ والضَياع، أعلامُ الخزيِ والعار، وبدلَ أنْ تُظلِّلَ المسلمين رايةُ (لا اله الا اللهُ محمدٌ رسولُ الله) أصبحوا يَستظِلّون بشرائعَ بشريةٍ وضيعةٍ،مدنيةٍ وديموقراطيةٍ وعلمانيةٍ، فَغابَ حُكمُ اللهِ وحلَ حكمُ الطاغوت، فضاعتْ البلادُ وانتُهكتْ الحرماتُ وسُفكتْ الدماءُ ونُهِبتْ الخيرات، واصبحَ المسلمون كالأيتامِ على مأدبةِ اللئام، فغدا أسرانا وشهداؤُنا أرقاماً في مقابرِ أعدائِنا".

ثم تعرض المتحدثون لخيرية هذه الأمة، وأنها قادرة على إعادة أمجادها ورد كيد الكافرين  إلى نحورهم، واستدلوا بالشعارات التي  يرفعها الثائرون من أبناء الأمة  خاصة في الشام والتي تنبع من  عقيدتها الإسلامية، فقالوا "ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ لما يمكرون، خابَ فألُهم، فـَــلـِأَنَّكمْ امةُ الخيرِ لمْ تعجزْ النساءُ أن يَــلِدنَ صلاحَ الدينِ من جديد، ها قد جاءَهم الردُّ من ارضِ الشامِ عُقرِ دارِ الخلافةِ صارخاً مزلزِلاً...أمةٌ قائدُها محمدٌ صلى الله عليه وسلمَ لن تركعَ إلا لله... فانقلبَتْ الموازينُ وللهِ الحمدُ والمِنَّة، ونحن المسلمين اليومَ أقربُ من أيِّ وقتٍ مضى إلى إعادةِ مجدِنا وبناءِ صرحِنا ورفعِ رايةِ نبيِنا خفاقةً في العالمين".

 وختم شباب الحزب كلماتهم بالدعاء إلى الله أن يعجل بالنصرة والتمكين وأن ينصر أهل الشام على الطاغية بشار وأعوانه وسط تأمين الناس وأنصار الحزب.

8/6/2012