شباب حزب التحرير في عرابة ينظمون درساً في ذكرى هدم الخلافة

ضمن فعاليات حزب التحرير لإحياء الذكرى الحادية والتسعين للفاجعة-هدم الخلافة- التي أتت على حظيرة الاسلام ومحيط دائرته ومربع رعاياه، عقد شباب حزب التحرير في عرابة-جنين درساً بعنوان " وا إسلاماه... وا خليفتاه" بعد صلاة مغرب الجمعة، حضره جمع من الناس المهتمين بأمر المسلمين. قدمه الدكتور أبو عمر.

وقد اشتمل الدرس على ثلاثة محاور رئيسة:

الأول: استعرض المدرس نماذج من نصرة المسلمين للمستغيثين منهم، وكيف وقف سيد البشرية ومعلمها وقدوتنا نحن المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم من استغاثة عمرو بن سالم الخزاعي حين اعتدت عليهم بنو بكر، حيث اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم إجراءً غيّر به الخارطة السياسية لجزيرة العرب، لأجل نصرة المستغيثين من خزاعة.

كما أردف هذا النموذج لنصرة المستغيثين بنماذج أخرى كنصرة المعتصم لامرأة مسلمة استغاثته من عمورية تفصله عنها آلاف الكيلومترات وغيرها الكثير من النماذج التي كل منها كانت نتائجه نقطة تحول على المستوى الدولي بلغة عصرنا هذا.

الثاني: استعرض المدرس ما يجري للمسلمين عامة وما يجري لمسلمي الشام بخاصة، حيث آلاف الحرائر المسلمات المستغيثات وآلاف الأطفال المستجيرين ولا مغيث لهم ولا مجير، وكأن الجيوش المسلمة أصابها الصمم، أو أنها لا تتأثر لانتهاك أعراض الحرائر من المسلمات. وتساءل مستنكراً !! هل من مغيث لحرائر الشام ؟! هل من ثائرٍ يثأر لدماء المسلمين في الشام ؟! هل من أحد يهدئ من روع أطفال الشام الذين بلغت صيحاتهم عنان السماء ؟!

الثالث: أكد المدرس للحضور ما هو مؤكد بأن دولة الإسلام قائمة قريباً بإذن الله شاء أهل الكفر أم أبوا، واختتم الدرس بدعاء واستغاثة بالله لرفع الظلم والجور والحيف الواقع على المسلمين وسط تأمين من الحضور دوّى في جنبات المسجد.

10-6-2012