في الجمعة الثالثة من رمضان لسنة 1433هـ الموافق 3\8\2012م وبعد صلاة الجمعة انتشرت في باحات المسجد الأقصى المبارك عشرات حلقات العلم والتي حصل على هامشها اتصالات حية وتفاعلية مع الناس قادها حملة الدعوة، تناولت مواضيع من قضايا المسلمين في العالم، حول الخلافة الإسلامية المرتقبة وفرضية إقامتها، وعن الثورات العربية التي حصلت في بلاد المسلمين.

 وأخذت ثورة الشام الحصة الأكبر في أغلبية الحلقات والنقاشات،  ولاقت هذه الحلقات إقبالا كبيرا من قبل المصلين الذين توافدوا بعشرات الالاف للصلاة في المسجد الاقصى،  وقد رفعت رايات رسول الله وألويته صلى الله عليه وسلم في تلك الحلقات.

وقد تخلل بعض تلك الحلقات التكبير والتهليل استبشارا بقرب تحقيق وعد الله سبحانه وتعالى بإقامة الخلافة الإسلامية.

وأما داخل المسجد الأقصى فقد تم التركيز في الحلقة الرئيسية للحزب على مواضيع عديدة منها ما هو سياسي تحدث فيها الأستاذ المدرس عن ما يحصل في بلاد المسلمين منها بورما حيث تم إبادة وقتل ما يقارب السبعين ألفا من المسلمين هناك، وكذلك ما يجري في سوريا من قتل وتعذيب ومن محاولات ومؤامرات فاشلة للالتفاف على الثورة المباركة التي تنادي بالخلافة وتطبيق شرع الله عز وجل.

وتحدث مدرس اخر عن أين تتجه الأمة الإسلامية الآن ؟ فقال بأن الأمة تتجه نحو الطريق الصحيح وهو طريق إقامة الخلافة وعد رب العالمين.

وتحدث مدرس آخر عن المسجد الأقصى المبارك وعن المؤامرات التي تحاك ضده من قبل يهود أمام تخاذل مخزِ من السلطة الفلسطينية ومن حكام دويلات الضرار.

وتخللت الدروس الأسئلة الكثيرة التي تنم عن وعي الناس وبخاصة كيفية تفويت الفرص على أمريكا واوروبا من التآمر على الأمة والالتفاف على الثورات المباركة التي حصلت في بلاد المسلمين وبخاصة ثورة الشام واختتمت الحلقات بالدعاء وثناء الناس على مثل هذه الحلقات.

 

3/8/2012