نظم شباب حزب التحرير في بتير لقاءً حول حالة انعدام الأمن التي أصابت القرية مؤخراً.
حضر اللقاء مجموعة كبيرة من أهالي وشباب بتير، اشتمل اللقاء على محاضرة بعنوان "مشاكلنا الحالية وحلولها الجذرية"، تناولت أسباب الحالة التي أصابت القرية مؤخراً، وبينت كيف تقوم أحكام الإسلام بإيجاد مجتمع يسوده الأمن من خلال إيجاد رادع التقوى عند الأفراد وإيجاد المسؤولية عند كل فرد تجاه المجتمع بشكل عام، ووجود نظام عادل يشمل نظام عقوبات زاجر، كما وبينت المحاضرة مسؤولية ودور الأهالي تجاه ما يحدث.
وخلاصة المحاضرة، أنّ انعدام الأمن مشكلة عامة في جميع فلسطين ومنها بتير، وسببه غياب نظام عادل بقضاء عادل قوي. وأنّ تفاقم المشاكل في الآونة الاخيرة في بتير على وجه الخصوص قد سلطه الله عليها بما اكتسبته أيادي أهلها من انتهاك لحرمات الله وخصوصاً بين فئة الشباب، فكان الواجب على أهالي بتير أن يعملوا جاهدين على:
- تربية أبنائهم تربية إسلامية حتى يتم بناء جيل صالح نحميه من الفساد الذي يحيطنا.
-  ولا بد أن يدركوا مسؤوليتهم أيضاً في وجوب العمل لإقامة دولة الإسلام التي تطبق الإسلام العادل فتوجد الأمان بين المسلمين.
- المسؤولية تجاه المجتمع والتي تتمثل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي الظالم بردعه ومنعه.
- ردع الأبناء إن أخطئوا بدلا من الدفاع عنهم.
وقد تلا المحاضرة فترة من النقاش مع الحضور وقد تم اقتراح بعض النقاط منها:
- أن يكون هناك دور للعائلات وأهل الخير فيها في تنبيه أبنائهم وردعهم وتوبيخهم إن أساؤوا وأن يصل الأمر إلى مقاطعتهم من قبل العائلة إن تمادوا وأصروا على الإساءة.
- وضع ميثاق بين العائلات بحيث يحسب له أبناء العائلة حساباً قبل الاقدام على خطئهم فيكون رادعاً لهم.


4/9/2012